يبدو
أننا سنسمع كلاما كثيرا خلال الفترة القادمة من مدير الكرة بنادي الزمالك إبراهيم
حسن الذي لم يكف عن الحديث والصراخ بعد أن ضاعت بطولة الدوري من ناديه واستمرار
فارق الخمس نقاك بينه وبين المتصدر النادي الأهلي.
وأكد
إبراهيم حسن أن فريقه هو الأحق بالفوز بمباراة القمة كان هناك فارقا كبيرا بيننا
وبين النادي الأهلي وبين حسام حسن وجوزيه وهناك فارق واضح بين ما قدمه "دماغ" حسام
وغيره وكان المفروض أن نحقق المكسب بكل المقاييس بعد ما قدمناه طوال
المباراة.
وأشار
إبراهيم حسن أنه لم يكن النادي الأهلي يستطيع تحقيق التعادل غلا بعد ما يكون فريق
الزمالك ينقصه لاعبان , وأن هناك في الدوريات الأوروبية يكون الأهم الحرص على سلامة
اللاعبين وكان يجب على الحكم أن يوقف المباراة دون تردد.
ونفى
مدير الكرة بالنادي البيض أنه لا يملك أي لاعبين تجيد التمثيل عكس ما قام به جوزيه
بعد دفعه بشوقي المصاب خلال مباراة طلائع الجيش وتضييعهم للوقت ونحن نتكلم بطريقة
صحيحة , وأكد أن بركات في مباراة العام الماضي كان قد سقط خارج الملعب عكس ما حدث
في لقاء الأمس.
وأكد
هيما أنه سمع مانويل جوزيه بإشارته للاعب النادي الأهلي بقوله "Play" وأن الحكم تأثر بانفعالات البرتغالي خارج الخط وكان يجب أن يكون
هناك روح رياضية وتسائل إبراهيم "هو احنا بنلعب في
ساحة".
وتابع
إبراهيم حسن بأن في الدول الأوروبية تم إعادة المباراة بعد حادثة شبيهة بما حدث أمس
من حسام غالي وعدم الروح الرياضية وأشار أن الحكم تأثر وأنه أتى له أمرا بإنهاء
المباراة قبل موعدها من الجهة الأخرى عن طريق شخص يرتدي ملابس عادية. وتسائل أين
الحق والعدل وفريق يلعب منقوص لاعب في ظل ضغط قوي من نادي
الزمالك.
وأوضح
إبراهيم أن حسام ذهب فقط لمانويل جوزيه عقب هدف التعادل وتحدث معه فقط أين الروح
الرياضية ولم يقم حسام بأي مشادة ولم يقم
جوزيه بالرد بعد إحساسه بالخطأ وأن هذه الحادثة حدثت من قبل مورينيو في أدى
المباريات !!
وأكد
أنه كان يجب أن تتوقف المباراة تماماً عن اللعب وعلى حد تعبيره "عندنا إتنين لاعبين
واقعين بني آدمين مش كلاب أو قطط" وهذا يتنافى مع الروح
الرياضية.
وشدد
بأنه عندما يكون هناك عدل سيحقق نادي الزمالك الفوز في جميع المباريات وعندما
تتوافر الإمكانيات مثل المتوفرة عند الباقي , وتأذينا كثيرا طوال مباريات الموسم من
البداية للنهاية غير أن النادي المنافس استفاد كثيرا من الأخطاء التحكيمية وخير
مثال لما حدث في الهدف الثاني وهو تسلل على جدو.
وتسائل
إبراهيم في نهاية حواره من